الخميس، 24 ديسمبر 2009

عن اليوم الصدمة !




اللى هتقروه دلوقتى مش انا اللى كاتبه .. اللى كاتبه صديقي العزيز محمد الوكيل .. هو اللى قام مشكورا بتغطية الحدث ..

.............................................................................................

بصراحة، اليوم بالذات أنا متحمس جداً للكتابة عن الصالون الأدبي الطنطاوي ربما أكثر من أي مرة سابقة! فاليوم 17 من ديسمبر جرت فعاليات حفل توقيع المجموعة القصصية الجديدة والمميزة (ما بعد حسن العامري) للزميل والصديق والأخ أسامة أمين ناصف، وهي أول أعمال دار إنسان الرسمية على الإطلاق. وقد شرفنا بالحضور اليوم ضيف الحفل الدكتور أحمد خالد توفيق الأديب الكبير الغنيّ عن التعريف بالطبع :) (أهلاً وسهلاً بالدكتور أحمد خالد!)

وفي الواقع كان الحفل اليوم عامراً ورائعاً بكل الضيوف والحضور الأعزاء الذين شرفونا بحضورهم ومشاركتهم ونقاشهم الفعال في حفل اليوم، وكان عدد الحضور كبيراً فعلاً وهو ما أسعدنا كثيراً ولله الحمد. حضرنا اليوم من الضيوف الدائمين العبد لله وطارق عميرة وأحمد منتصر وأحمد جلال وعمر هشام ومحمد السيد أبو سنة وأحمد عبد الرحيم وماجد عبد الدايم وأحمد رسلان ومحمد الشرنوبي ومحمد حمدي الصحفي (الدماغ) وأحمد عادل الفقي ومحمد يسري وعلي حسن الشريف (عوداً حميداً!) وعبد الله العباسي (عوداً حميداً!) والأستاذ أحمد محيي الدين الأديب الطنطاوي المعروف وكذلك سالي علي وميار محمد والأستاذة بسنت مصطفى (عوداً حميداً!)، وشرفنا بالحضور كضيوف جدد الأستاذ شوقي رجب الناشط والقيادي بحزب العمل والأستاذ أبو المعالي فائق أمين الحزب بالغربية وعضو اللجنة التنفيذية، ومن الشباب الشاعر الشاب الجميل شاذلي دنقل ومحمد قمر وإنجي إبراهيم وغادة ورحاب محسن، وماجد مصطفى وشادي محمد وأحمد رجب ومحمد عبد السلام وأحمد عبد العظيم و مصطفى خليفة و يوسف عسر و مصطفى عطية و عطية عبد الباسط ومحمود حجاب وأحمد حازم وأحمد توفيق وعبد المنعم ناصف وأحمد و محمد ناصف و عادل ناصف وغير هؤلاء كثيرون ممن أعتذر لعدم تذكري أسمائهم جميعاً فعلاً ^^"
http://img191.imageshack.us/img191/4735/zangetsu639.jpg





صورتان للحضور بعد البدء بدقائق (على ما أذكر)، ولا يظهر هنا كل الحاضرون بالمناسبة وإنما هذا جانب بسيط منهم فقط ..

المهم، ننتقل الآن إلى عرض مختصر لأحداث حفل التوقيع وافتتاح دار إنسان، مرفقاً به بعض الصور بعدسة العزيز زانجتسو (نوكيا إن 95 ^^) "شكر جزيل للشباب محمد أبو سنة وأحمد جلال على مساعدتهم في التقاط الصور بزانجتسو ^^، وكذلك شكر جزيل لكل من قام بالتقاط الصور في الحفل، وسوف يتم نشر الصور كلها في جروب الصالون على الفيس بوك إن شاء الله" ..

كان طارق عميرة قد تأخر كثيراً في الوصول بسبب بعض المشاكل في الطريق وبسبب بعد المسافة وأمور أخرى، فتقدمتُ أنا (آه والله تخيلوا!) لإدارة الجلسة وإدارة الحوار مع أسامة حسب طلب الأخير شخصياً ^^" كنتُ مرتبكاً كل الشئ بصراحة (!) فبدأتُ بمقدمة تقليدية نوعاً مع تحية حارة لأسامة، ثم بدأتُ بتقديم بعض الأسئلة لأسامة عن سبب اختياره لهذا العنوان خاصة للمجموعة، وعن حكاية كتابته وجمعه لقصص المجموعة وظروف كتابة قصصها وعن تجربته كمدوّن وهكذا، وقد أجاب هو بثقة وثبات كبيرين ورحابة صدر مدهشة (اللهم صلي على النبي!)، ثم قمتُ أنا بسؤال منتصر عن رأيه في المجموعة وتجربته في التصحيح اللغوي لها فأشاد بها وإن لم يطل الحديث لأنه لا يذكر الكثير من قصصها (!).

بعد ذلك بدأ الحاضرون بإلقاء الأسئلة وكان صاحب النصيب الأكبر منها أحمد الفقي الذي كان يأتي بأسئلة (في الجون) في الواقع وشمل خلال هذه الأسئلة الأستاذ أحمد محيي بسؤال عن رأيه في أعمال أسامة ككلٍ ورد مختصر من الأستاذ محيي، ثم بعض الأسئلة من أحمد جلال وأحمد رسلان وعلي الشريف، ثم بعض الأسئلة من الشباب الحاضرين وأذكر منهم محمد قمر وماجد مصطفى والذي سأله عن قصة أول مقال لأسامة في الدستور.. كان ذلك المقال مما تقدم به أسامة لمسابقة في المقال تابعة لجريدة الدستور وقد نجح فيها بفضل الله وتم نشر المقال له فيها (في الواقع هي معلومة جديدة عليّ!)كذلك تقدمت الأختان رحاب وغادة محسن وغيرهم بالعديد من الأسئلة المتنوعة حول المجموعة وعن كتابات أسامة وطقوس كتابته للقصة، وأعتذر فعلاً لعدم تذكري العديد من الأسئلة وبعض سائليها.. "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه" ^^"
http://img705.imageshack.us/img705/4808/zangetsu635.jpg





بعد فترة طويلة من الأسئلة استمرت حوالي الساعة، فمنحتُ الحاضرين –حسب اقتراحات بعض الأصدقاء- فترة من الراحة حوالي ثلث الساعة عدنا بعدها للنقاش. بعد العودة بدأتُ بسؤال بعض الشباب أصدقاء ومعارف أسامة ممن قرأوا المجموعة سابقاً عن آرائهم فكانت آراءهم جميعاً مجمعة على الاستحسان الكبير وعلى ميزات خاصة في كتابات أسامة منها أنه "يتعب على أفكاره" حسب تعبير محمد قمر وآخرين، وأنه بارع في نقل المشاعر لقارئه بشكل جيد جداً وهكذا.
بعدها مباشرة وصل الدكتور أحمد خالد توفيق بسلامة الله إلى الصالون! والحقيقة أن حضوره كان مفاجأة سعيدة للكثيرين ومنهم أنا، كنتُ أعلم باحتمال حضوره لكن حضوره فعلاً أسعدني وفاجأني بما لا يقاس!

http://img26.imageshack.us/img26/1695/img0096am.jpg http://img26.imageshack.us/img26/1695/img0096am.jpg

كان حضور الدكتور أحمد مصدر سعادة هائلة للكل خاصة مع خفة ظله وبشاشته ووقاره الملحوظين، وبعد أن اتخذ مجلسه بدأت فقرة إلقاء أعمال الحاضرين من أعضاء الصالون:
- وقد بدأ أحمد عبد الرحيم بإلقاء مقال طريف له بعنوان (شعور بالتناقض)، نال إعجاب الدكتور أحمد وإن كان يأخذ عليه كونه بالعامية (يشبهني في هذه النقطة بالمناسبة!)، ثم قام البعض بإبداء رأيهم في المقال بالاستحسان غالباً.
توقفت فقرة إلقاء الأعمال لبعض الوقت بعد وصول طارق بنسخ الكتاب، للسماح بأسامة بإلقاء قصتين من مجموعته (ما بعد حسن العامري)، وقد قام بإلقاء قصتيْ (ما بعد حسن العامري) و(نقل عبد الحميد الأنصاري)، وقد أبدى الدكتور أحمد إعجاباً (فظيعاً) بالقصتين فعلاً وتحدث لبعض الوقت عن تجارب مماثلة قرأ أو سمع عنها ذات علاقة بالقصتين وأخذ عليهما كذلك بعض المآخذ، وإن كان قد أعجب كثيراً بنهاية قصة (ما بعد حسن العامري).
http://img191.imageshack.us/img191/6482/zangetsu655.jpg



بعدها استمرت فقرة إلقاء الأعمال:
-تقدم محمد حمدي بمقال قصير سبق له نشره على مدونته في وقت سابق بعنوان (أنت لا شئ).. استحسن الدكتور أحمد قوة الغضب في المقال وإن رآه جريئاً جداً كما رآه الفقي وآخرون كثيرون غيره!
- بعده تقدم ماجد عبد الدايم-كون بقصة قصيرة ممتعة له باسم (في يوم ما) أعجبت الدكتور أحمد بشدة وأثنى على ماجد نفسه واصفاً إياه ضمنياً بـ(أحد العبقريات التي قد تُدفن وتختفي يوماً)! وهو في رأيي مديح وإن كان يحمل نبرة دعابة متشائمة نوعاً ^^" (بالمناسبة: بدا ماجد سعيداً جداً بمدح الدكتور أحمد له ولا يزال! ^^)
بعدها أستأذن الدكتور أحمد خالد للإنصراف فالتقط زانجتسو وبعض هواتف وكاميرات أخرى صوراً تذكارية معه، أدناه ما التقطه زانجتسو ^^ :

http://img43.imageshack.us/img43/5973/zangetsu663.jpg

http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fimg43.imageshack.us%2Fimg43%2F5018%2Fzangetsu664.jpg&h=27d59207e44380a88054d8aca0555000

بعد رحيل الدكتور أحمد بقليل اتفقنا على تأجيل إلقاء المزيد من الأعمال إلى الجلسة القادمة لضيق وقت بعض الحضور واضطرارهم للرحيل.. وبصراحة كانت مصلحة لي (كنت هلكااااااااااااان فعلاً!) ^^"
وبذلك انتهى الصالون الأدبي الطنطاوي الثالث عشر وحفل توقيع مجموعة (ما بعد حسن العامري) لأسامة ناصف، والتي هي أول مطبوعات دار إنسان للنشر والتوزيع والإعلام :)

في الواقع كان الصالون والحفل اليوم رائعين فعلاً بكل شئ فيهما، بوجود أسامة أمين ناصف القاص البارع والصديق العزيز وبوجود كل الحاضرين الفضلاء الأعزاء ومشاركتهم في الحفل، وبحضور الدكتور العزيز أحمد خالد توفيق وتنويره لنا فى الحفل ..
ومبروك وألف مبروك للعزيز أسامة، وننتظر منه دائم الإبداع وأفضله إن شاء الله، وشكراً جزيلاً لكل الحضور الأعزاء، ونلتمس العذر لكل الأعزاء الذين لم يتمكنوا من الحضور.. شكراً جزيلاً لكم، وأعتذر حقاً إن كنت قد قصرت في شئ أو قصرت في حق أحد منكم ^^" وأشكركم بشدة، وأشكر الله الذي أوجدكم جميعاً :)

..........................................................................

انتهى كلام محمد الوكيل ..

بشكر بشدة كل الناس اللى نورتنى .. و بشكر بشدة برده كل الناس اللى كان نفسها تيجي و معرفتش تيجي .. و بشكر بشدة أيضا الناس اللى مكانتش تعرف اصلا بس لو كانت عرفت كانت جت ..

شكرا للجميع ..