الجمعة، 23 مايو 2008

أفرام و السادات .. ربنا يهنيكو ببعض !!

كانت مباراة ممتعة فعلا .. كانت تحمل الكثير من الحماس والندية .. و لم تحسم فى النهاية الا بركلات الجزاء ..

منذ البداية كنت أشجع مانشستر يونايتد بكل حواسى .. لثلاثة أسباب .. لأننى أحب فريق مانشستر .. و لأننى لم أستطع أبدا طيلة حياتى أن أحب فريق تشيلسى .. و لأن المدير الفنى لتشيلسى ( أفرام جرانت ) اسرائيلي الجنسية .. و سعدت كثيرا بالفعل بعدما فاز مانشستر بالمباراة و بالكأس ..

فيما بعد قرأت أنه قد تم عقد مؤتمر صحفى قبل المباراة .. ذكر فيه أفرام _ ولا اعرف مناسبة ذلك _ أنه يضع فى منزله صورا لبعض القادة الذين يحاول استلهام نجاحاته من أعمالهم .. ذكر منهم غاندى و تشرشل و محمد على كلاى و مارتن لوثر كينج و .. أنور السادات !!

و أضاف أن هذه الشخصيات عظيمة لأنها واصلت المشوار الى النهاية و استطاعت تحقيق انجازات كبيرة ..

كويس خالص .. الحقيقه كلمات الراجل ده خلتنى اخد قرار انى اقول كلام نفسى من زمان اقوله .. بس كنت ساعات بلاقى مفيش فرصة أو اقول مش دلوقتى خليها بعدين .. بس الاخ أفرام يشكر بقى هو اللى ولعها .. و يمكن كلامى ده مش هيعجب ناس كتير .. بس كل واحد له الحرية فى انه يعبر عن رأيه .. احنا ناس ديمقراطيين .. وهنتناقش ..

أرى أن مصر الان _ بلا فخر _ من نوادر الدول التى بائت بوصمتى عار و ليس وصمة واحدة كأغلب دول وطننا العربى ..

دعنا نرى دولا مثل سوريا و لبنان و العراق ( عراق ما قبل الغزو الأمريكي تحديدا ) .. دول تعانى كثيرا على مستوى الداخل .. مواطنين لا يعيشون فى مستوى اقتصادى أو اجتماعى مناسب .. لا وجود للديمقراطية .. أو بشكل أدق هناك ديكتاتورية تسحق حقوق المواطنين .. ولكنها رغم ذلك دول تحافظ على موقف سياسى خارجى محترم .. موقف يعبر عن شموخ و عدم خضوع .. وكلنا يعرف صراعاتهم مع أمريكا و اسرائيل طيلة السنوات الماضية ..

على الجانب الاخر نرى دولا مثل السعودية و الكويت و قطر و البحرين و الأردن .. دول طأطأت الرؤوس منذ زمن .. ارتضت على نفسها الذل والبقاء تحت ضروس اسرائيل و الخضوع لأوامر أمريكا .. مواقفها الخارجية مخزية و غير شريفة .. و لكن فى الوقت ذاته يتمتع مواطنيها داخليا بمستوى اقتصادى محترم ومستوى معيشي متميز يصل لحد الترف والثراء الفاحش .. و يشعرون ببعض الكرامة داخل بلدهم .. يشعرون بأدميتهم ..

أما مصر فهى كالعادة صاحبة الريادة و الموقف المتفرد .. مصر الوحيده التى تعانى داخليا و خارجيا .. بائت بالسوئتين .. فلا المواطنين بالداخل يلقون أى نوع من الاهتمام من حكومتهم ورئيسهم الموقر .. و كلنا يعلم طبعا الظروف الداخلية حاليا بكل ما فيها .. ولا هى أيضا دولة تملك موقفا خارجيا صامدا أو بطوليا يعارض الارهاب الصهيونى أو يدين الامبريالية الأمريكية .. بل على العكس تماما .. فالزعيم و القيادة و العبور للمستقبل كان يهنئهم منذ أيام على قيام دولتهم .. متهيألى مفيش حد تانى غيره من الرؤساء العرب مهما بلغت درجة بجاحته عملها .. ما شاء الله ريسنا متفوق فى المجال ده .. بل و أيضا يصدر لهم الغاز المصرى تقدر تقول ببلاش .. بيدعمهولهم وبيصرف عليه من جيبه _ أو من جيب الدولة متفرقش _ بدل ما يوفر العيش اللى الناس مش لاقيه تاكله هنا .. هو حسنى مبارك رئيس دولة ايه بالظبط ؟!

ما علينا .. فأنا أرى أن السبب المباشر فى ذلك دون أى لبس أو سوء فهم .. هو أنور السادات .. أنور السادات رجل الحرب و ما يسمى بالسلام .. حبيب أفرام .. الرجل حاد الذكاء الذى لم يوجه ذكائه هذا فى الطريق الصحيح ..

بتقول ليه ؟؟

***********************

معاهدة السلام ..

عقد لبيع القضية و المبادىء و الأخوة العربية و كل الأرض فى مقابل الحصول على قطعة منها .. أتكلم هنا من منطلق أن كل أرض فلسطين هى أرضنا .. و ليس فقط سيناء التى لم ننلها كاملة أيضا غير بعد طلوع الروح والجرى فى المحاكم الدولية اللى كانت ممكن بكل بساطة تحكم ان طابا دى مش بتاعتنا و انها بتاعت اسرائيل .. و ساعتها مكنش حد هيفتح بقه ..

أعتقد أن فترة ما بعد حرب أكتوبر مباشرة هى الفترة الوحيدة التى كان من الممكن وقتها أن يتحقق الحلم .. حلم الوحدة العربية الذى أصبح الأن دربا من دروب الخيال .. مصر منتصرة .. الدول العربية ساعدتنا .. فى اللى قطع البترول و فى اللى ساعدنا على خط النار زى سوريا .. حققنا هدفنا اللى كان وقتها بيتقال انه مستحيل و الجيش الذى لا يقهر و مش عارف ايه .. و بعد ما استردينا جزء من سينا .. و بعد ما السادات حس انه مش هيقدر يكمل و خصوصا ان امريكا هتساعدهم .. قال انا مش قد الناس دى و مش هقدر احارب تانى .. و راح الكنيسيت وقاللهم انا اسف والله مكنتش اقصد .. ويلا بقى احط ايدي فى ايديكم و احط دماغى تحت رجليكم ونكتب ورقتين و تدونى سينا و ابقى ابن كلب لو فتحت بقى معاكم تانى .. لا أرى الموقف على ضوء اخر ..

الحق أن الجولان و جنوب لبنان كانوا فى خطة السادات .. و بالنسبة لفلسطين كان الاتفاق على أن تعود اسرائيل لحدود 48 .. و لكن هل هذا يشفع للسادات ؟ .. أنصار المعاهدة بيقولو دلوقتى يا عم يا ريتهم كانو سمعو كلامه .. انت مش شايف اللى بيحصل دلوقتى ولا ايه .. دول بيبوسو ايدين اسرائيل دلوقتى عشان ترجع لحدود 67 و مش راضية كمان .. شفت السادات كان عنده بعد نظر ازاى ..

أرد عليهم أنه من ارتضى على نفسه الانحناء فلينحنى اذن الى الأبد .. السادات بدأ الخضوع والتنازل عن حق ليس ملكه وانما ملك الشعوب و الاجيال التى سيتحمل السادات ذنب ذلها وتشريدها للأبد .. ذهب معترفا بدولة اسرائيل و هو ما يهدم المبدأ من البداية .. لا وجود لدولة تسمى اسرائيل يا رئيسنا السابق .. أنت تريد المصالحة مع كيان هلامى سرطانى خبيث يجب ازالته .. أنت منحته الشرعية بمعهادتك الأثمة .. انحنى السادات فانحنت مصر فانحنى العرب من بعدها ولا زالوا ينحنون .. و اركب يا شمعون ..



***********************

الانفتاح الاقتصادى ..

القرار العبقرى الذى اتخذه السادات فى الوقت المناسب .. أشهد له بذلك و ابصم بالعشره كمان .. فالنظام الاشتراكى الذى كانت تتبعه مصر ما هو الا كذبة ناصرية كبيرة كانت ستؤدى باقتصاد البلاد الى الهاوية ( مع كامل حبى و احترامى للرئيس جمال عبد الناصر ) .. و قد أثبتت النظرية الاشتراكية فشلا مدويا فى موطنها الاصلى و مسقط رأسها بعد انهيار الاتحاد السوفييتي و سقوط رموز الشيوعية ..

و لكن .. هل طبق السادات الرأسمالية فى مصر تطبيقا صحيحا ؟

أعتقد أن الاجابة هى لا .. و الأدلة كثيرة ..

منها أن مصر بيعت قطعة قطعة و لا زالت تباع الى الأن لمستثمرين أجانب لا يهمهم مصلحة الوطن و لا الشعب بالطبع .. و فى ظل غياب مفضوح لدور الدولة ..

منها أن وزير سابق فى حكومة السادات لما صحفية سألته فى حوار لجريدة محترمة و هى المصرى اليوم و قالتله كيف كان السادات يدير شئون الدولة الاقتصادية .. قاللها : كنا بنقعد بالليل و يقوللى احكيلي !! .. رئيس دولة يعتمد على الحواديت فى ادارة اقتصاد بلده .. ما شاء الله .. السادات بطبعه كان سياسى ناجح من الدرجة الأولى و اقتصادى فاشل من الدرجة الأولى أيضا ..

منها أيضا ما نراه اليوم من فئة قليلة تمتص دم الشعب وتستأثر بالمليارات بواسطة الاحتكار و تجويع الغلابه .. زى الأخ احمد عز ( هو طن الحديد عدى التسعتلاف ولا لسه يا جدعان ؟! ) و محمد ابو العينين و بتوع الاسمنت و غيرهم كتير ..

فالرئيس مبارك يسير على خطى السادات و لا يحاول الانحراف قيد أنملة .. فمبارك بطبعه شخصية غير ابتكارية و غير قيادية على الاطلاق .. الأقدار صنعت له طريقا فمشى فيه كما هو و لم يغيره .. أرى أن مبارك ما هو الا ( التطور الطبيعي للحاجة الساقعة ) لا أكثر ولا اقل .. بيبس كولا بيبس !

***********************

أعتقد الأن أنه من الطبيعي جدا أن يحب أفرام السادات .. ولماذا لا يحبه اذن ؟!!

فهنيئا لك بالسادات .. و هنيئا للسادات بحبكم له ..

و كما قال الحديث الشريف ( يحشر المرء مع من أحب ) .. فربنا بقى يرحمه ويغفر له و يسترها عليه .. و يهدى اللى احتل كرسيه من بعده أو يريحه و يريحنا !

الخميس، 15 مايو 2008

مواقف ومخاوف !!

كنت اتحدث مع صديقة سكندرية عزيزة والدتها لبنانية .. حين قالت لى بلهجة يشوبها الحزن : " انا عايزه اقوللك حاجه مبقتش بتكلم فيها مع أى حد من زمان " .. الحقيقة أننى أعرفها منذ فترة لا بأس بها .. كنت أحكى لها وتحكى لى كل شىء .. حتى تخيلت أنه لم يعد هناك أسرار يمكن أن تروى ..

" تعرف يا أسامة ان انا كان عندى أخ " .. فوجئت بشدة عندما سمعت هذه العبارة .. فما أعرفه عنها أنه ليس لها سوى أخت واحدة كثيرا ما كانت تحدثنى عنها .. أكملت : " أيوه متستغربش .. كان عندى أخ بس الله يرحمه .. اتوفى " ..

سألتها عن عمره فأجابت : " كان عنده 6 سنين بس " .. سألتها هل كان يعانى مرضا ما أو توفى فى حادث أو ما الى ذلك فقالت لى : " لأ .. اتقتل ! " .. كلماتها المتتالية كانت تسقط على كالقذائف .. اتقتل ؟! .. طب ازاى ؟ و ليه ؟ و مين ؟!!

" كان مع ماما فى لبنان .. كان ايام حرب لبنان و اسرائيل اللى فاتت .. واتقتل فى غارة اسرائيلية .."

" كان اسمه عمرو .. كنت بحبه أوى و كان بيموت فيا .. كان بينام فى حضنى بالليل .. "

" كل البنات اصحابى كانو حاجزينه عشان يتجوزوه .. شوف صورته .. كان زى القمر .. "

و انطلقت فى بكاء حار مرير ..

********************

جلس نصر يتابع خلسة الحديث الدائر بين الرجلين .. لم يرد أن يتدخل أو يقاطعهما و فضل أن يستمع فقط لما يقال ..

الأول : " عارف يا دكتور .. احنا دلوقتى عايشين فى حالة سلام .. ليه منمدش ايدنا لبعض و نستفيد من بعض على قد ما نقدر .. "

الثانى : " ايوه يا بشمهندس بس هو الدنيا يعنى وقفت على دول .. ما ارض الله واسعة .. هى حبكت ؟! "

_ " يا دكتور اعذرنى انت كده بتتكلم زى اى حد عادى من الشارع .. انت راجل مثقف .. فيها ايه لما نستورد من اسرائيل حاجه او نصدرلها .. طول ما ده فى المصلحة .. انا مثلا فاتح شركة استيراد و تصدير .. و ياما رحت هناك .. يا دكتور اسرائيل دى حته من أوروبا .. بلد جميلة جدا و رائعة فعلا .. "

_ " ................................ "

_ " عارف .. دول بيهتمو جدا بالزراعة .. الناس دول متقدمين جدا فى الحاجات دى وعندهم علماء وخبراء على أعلى مستوى فى الزراعة والمحاصيل .. ليه منستفدش منهم .. الدولة نفسها عاملة علاقات مع اسرائيل و عندنا سفيرهم وعندهم سفيرنا .. ليه احنا كمان منعملش معاهم علاقات .. "

عندما روى لى نصر هذا الموقف .. تمنيت من أعماق قلبى لو كنت مكانه و سمعت هذا الحوار .. كنت سأقترح على هذا الرجل ( أو بلاش الرجل .. نخليها الشخص ) أن يذهب ليعيش هناك الى الأبد طالما هو منبهر بها الى هذا الحد .. و مفيش مانع كمان لو اتجوز واحده منهم و خد الجنسية و خلفو عيال صغننين يعلمهم حب اسرائيل و بذل الغالى و الثمين فى سبيل تحقيق أمنها و رفاهيتها .. اه عادى .. مش بعيد كمان الحكومة تعملله هنا تمثال فى ميدان عام باعتباره بطل قومى ساعد فى توطيد العلاقات بيننا وبين دولة صديقة وشقيقة و ساهم فى نمو نبتة السلام و المحبة بين الشعوب .. وسلملى ع التروماى !

********************

كنت جالسا أتابع الاخبار حين قرأت الخبر ..

( الرئيس مبارك يهنىء الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز بمناسبة مرور ستون عاما على ذكرى قيام دولة اسرائيل ) ( !!!!!!! ) ..

على الفور قام عقلى بترجمة الخبر الى صيغته الأصح والأدق .. الرئيس مبارك يهنىء الرئيس الاسرائيلي لقدرته الفائقة على تصفية رموز المقاومة العربية خلال ستين عاما .. يهنئه هو و من معه ومن سبقه على مهارتهم الشديدة فى اخضاعه هو و امثاله من الرؤساء العرب الأذلاء لسيطرتهم كل هذه السنوات .. يهنئه على كل طفل فلسطيني تم ذبحه .. يهنئه على كل فتاة فلسطينية تم هتك عرضها .. يهنئه على كل شبر من أرضنا تم اغتصابه .. يهنئه على قتل عمرو .. و يتمنى له حظا أوفر فى الدول العربية القادمة !!

********************


علما بأن كل المواقف السابقة حدثت بالفعل و لم تكن من وحى الخيال .. فاسمحوا لى بحقى فى أن أخاف ..

كم أخاف أن ينشأ جيلا تم محو تاريخ نضال بلاده و ضرورة مقاومة الظلم و المطالبة بالحرية من ذاكرته ..

كم أخاف أن يصبح فكر التعايش و التعاون وما الى ذلك من ألفاظ ملتوية لا تدل سوى على الخضوع و بيع الشرف قاعدة و ليس استثناء ..

كم أخاف أن نظل راضين و مستكينين للأمر الواقع الذى صنعه لنا و ورطنا فيه حكام خانوا الأمانة و أجيال سبقتنا ارتضت على نفسها المهانة ..

كم أخاف أن يضيع دم عمرو ..

كم أخاف أن تذهب دموع أخته و لوعة أمه عليه هباء ..

كم أخاف أن أعيش لأرى بعد سنوات خبرا يقول ( الرئيس المصرى فلان يهنىء الرئيس الاسرائيلي علان بمناسبة مرور ( ... ) عاما على قيام دولة اسرائيل ) ..

ليس أفضل فى الختام من كلمات العظيم أمل دنقل :

لا تصالح .. و لو منحوك الذهب ..

لا تصالح على الدم حتى بدم !

لا تصالح و لو قيل رأس برأس !

أ كل الرؤوس سواء ؟

أ قلب الغريب كقلب أخيك ؟

أ عيناه عينا أخيك ؟

و هل تتساوى يد سيفها كان لك ..

بيد سيفها أثكلك ؟!

لا تصالح .. و لو قيل ما قيل من كلمات السلام ..

لا تصالح .. و لا تقتسم مع من قتلوك الطعام ..

لا تصالح .. لا تصالح ..

السبت، 10 مايو 2008

التاج الأول و الوحيد .. من أحلى مواجهات !

لما دخلت ع الايميل امبارح لقيت من ضمن الرسايل الاوفلاين رسالة من صديقتى العزيزة و أختى دعاء عمرو الشهيرة بدعاء مواجهات ( اه هى دعاء مواجهات بتاعت ضربة شمس ) بتقوللى فيها ادخل ع المدونه بتاعتى هتلاقى البوست الجديد فيه مفاجأه ليك .. انا قلت خير اللهم اجعله خير و قريت أية الكرسى خصوصا ان دعاء اساسا مطرقعه و يتخاف من المفاجأت بتاعتها دى .. سميت و دخلت ع المدونه برجلى اليمين و لقيت المفاجأة .. دعاء أهدتلى تاج يا جماعة .. التاج الأول و الوحيد و أظن هيكون الأخير اللى حد هيهديهولى .. بقيت مبسوط جدا ومنشكح ع الاخر وقلت كويس يا أسامة اهو فى حد لسه فاكرك و بيهديلك حاجه .. و كمان جاي مش من اى حد ده من دعاء ..

انا لقيت ان دى احلى مناسبه وأنسب فرصه انى اتكلم شويه بقى ونرغى مع بعض كده .. بداية احب اتكلم شويه عن دعاء مواجهات .. دعاء يا جماعة هى الأب الروحى للمدونة بتاعتى دى ( اه مشيها الأب ) .. دعاء هى اول حد شجعنى وقاللى انت لازم تعمل مدونة وتكتب .. دعاء هى اللى شجعتنى ابعت للدستور وادتنى ثقة فى كتاباتى وافكارى الى حد كبير .. دعاء الصريحة اللى مش بتعرف تجامل .. المنوفية الشرسة ( بتتغاظ هى اوى من حوار المنوفية ده .. لدرجة ان بقى عندها عنصرية مضادة خلاص ضد اى حد مش منوفى ! ) .. دعاء اللى ان شاء الله هتبقى صحفيه مهمة و قريب لانها موهوبة بجد ودماغها عالية فعلا .. دعاء اللى انا زعلتها منى قبل كده كذا مره بس مع ذلك بتسامحنى ( على اعتبار ان انا اخوها الصغير وكده وان مكنتش انا ازعلها مين هيزعلها يعنى ! ) .. شكرا يا دعاء على كل حاجة و يا رب نفضل اصدقاء على طول ومتزهقيش منى ..

ثانيا بقى .. انا لازم اشكر كل واحد دخل ع المدونة دى ولو حتى بالصدفة .. اشكر كل واحد دخل ولو مرة واحدة وألقى نظرة ع المدونة .. واشكر كل الناس اللى زى العسل اللى لو مكانوش شجعونى وكلمونى عن اللى بكتبه وقالولى ارائهم مكنتش هكمل اصلا .. سواء عجبهم او معجبهمش .. شايفينه كويس او وحش .. كفايه انهم اهتمو بيه اصلا .. بشكر محمد على (face off ) واحمد زكريا و البنهاوى و اتشو و الحسيني واحمد عبد المنعم وحمودى وتيتو .. بشكر رفعت و عبد المنعم ناصف و عطية عبد الباسط و احمد توفيق و محمود حجاب و محمد قمر و احمد حجاب و عبد العظيم و احمد زكى و مصطفى عطيه .. بشكر الساكو و محمد عادل و العكش و عاطف يحيي .. بشكر نودى و زلابيا و د. داليا ( أوركيدا ) و شهد و ندى و دنا و رودينا .. بشكر روناء و شمس و ساره و مونى و ريم .. بشكر غادة و رفيدة و علا بركات و سلمى .. بشكر نادين و دندونه و مارو و أمنية .. و يا رب مكونش نسيت أى حد .. بشكركو كلكو يا احلى اصدقاء فى الدنيا والمدونه دى على فكره بتاعتكو انتو .. وبشكر كمان اى حد دخل قرا و معلقش .. أو اى حد دخل علق و مقراش ( واخد بالك يا زكريا ! ) .. كل واحد قاللى كلمة تشجيع او حتى قاللى كلمة احباط ( أصل الاحباط ده بينفع لعلمكم برده .. بيخليني أعند اكتر ! ) ..

التاج بقى طبعا معاه سؤال .. ما هو دعاء لازم تسيبلى اسفين فى الموضوع .. بومبه جامده اوى بصراحه .. و سؤال اجبارى كمان يعنى لاااااااازم اجاوبه .. السؤال بيقول : انت ازاى ؟!! .. اتكلم عن نفسك فى 10 نقط .. اصعب سؤال حد ممكن يسأله لحد .. المشكله ان انا معرفش اللى انا هقوله عن نفسى ده فعلا فيا ولا لأ .. والله فعلا بتكلم جد .. ممكن اقول حاجات متكونش فيا خالص وانا فاكر انها فيا .. ومقولش حاجات هى فيا وانا معرفش .. وممكن اقول حاجات كانت موجوده وخلصت او حاجات بتروح وتيجي .. حد فاهم حاجه ؟ .. انا نفسى مش فاهم .. ما علينا ! .. انا هتوكل على الله واقول بس لو مكملوش عشره ماليش دعوه بقى يا دعاء .. وبرده متاخدوش على كلامى أوى ..

انا انسان مزاجى جدا .. بحب اخدم الناس اللى انا بحبهم بالذات .. متشائم الى حد ما مع ان ساعات بلاقى نفسى متفائل برده .. احيانا بكون متهور وساعات بكون خجول و جبان .. بتأثر بحاجات تبدو للبعض تافهة .. ساعات ببقى مهايبر ورتمى سريع وساعات تانيه ببقى ممل ورتيب ورتمى كئيب .. بحس ديما ان انا ماليش اى لازمه فى اى حاجه فى الدنيا .. بحب الهدوء وبحب اقعد مع نفسى كتير ( مع انى مبقتش بعرف اعمل كده خلاص ) .. و انا بقول كفايه اوى كده بقى يا جماعه مش لاقى حاجات تانيه اقولها دلوقتى .. وانتو بقى ابقو قولولى ايه رأيكم فى الكلام اللى انا كاتبه ده ..

واستغل بقى الفرصه واقوللكم يا ريت لو تقيمو المدونه كده من اولها و تقولولى ايه رأيكم فيها بوجه عام .. و شكرا اوى اوى ليكو كلكو و شكرا ليكي يا دعاء على احلى تاج من احلى صديقة ..